-->
U3F1ZWV6ZTY3MzM2NDc4MDNfQWN0aXZhdGlvbjc2MjgyOTQyMzU2
recent
أخبار ساخنة

الملك الذهبى توت عنخ أمون وسر الهدايا والكنوز التى فى مقبرته

 

الملك الذهبى توت عنخ أمون وسر الهدايا والكنوز التى فى مقبرته


الملك الذهبى توت عنخ أمون وسر الهدايا والكنوز التى فى مقبرته


أهم الأشياء التى كانت موجودة فى مقبرة توت عنخ أمون وكم درجة نقاء الذهب فى هذه المقبرة بالضبط 

توت عنخ آمون والتابوت الذهبى والمومياءات الأطفال الموجودة معه


مدة تحنيط المومياء بتتم فى خلال 70 يوماً تقريباً ، وطوال هذه المدة كان يتم تجهيز المقبرة من حيث النقوش والرسومات وتجميع القطع الخاصة بالملك لنقلها للمقبره .

شكل مقبرة الملك الذهبى توت عنخ آمون

أول شئ سوف يبهرك فى مقبرة الملك توت عنخ أمون أن بها ثلاث غرف وكل غرفة مؤدية للغرفة التى تليها فأول الغرف عبارة عن كل الهدايا التى اهدت للملك بعد وفاته او قبل مماته ، ومن ثم الغرفة الجنائزية التى كانت تضم مومياء الملك وكانت تحتوى على صناديق لحفظ التابوت أكبر صندوق كان بحجم الغرفة كلها تقريباً ، ثم يليه الصندوق الأصغر فالأصغر كلهم خشب مغطى بالذهب ، ثم تابوت مصنوع من الجرانيت الأحمر ثم بالداخل التابوت الذهبى الرئيسى ، كان على هيئة تمثال للملك توت عنخ آمون وكان التابوت الذهبى يغطى تابوتين ذهبيين أخريين على هيئة تماثيل للملك الشاب ثم التابوت الخاص بمومياء الملك .

وصف التابوت الذهبى للملك توت عنخ آمون


من المبهر أن درجة نقاء الذهب المستخدم فى التابوت الملكى لم يصل له العلم إلا فى بداية القرن العشرين ، ثم تجد كتلة من الذهب الخالص الصافى حوالى 110 كجم لا توجد كتلة توازيها من هذا الذهب على سطح الأرض ، ومن ثم التطعيم بالفيروز والتعشيق الدقيق جداً والعقيق وكل الأحجار الثمينة لا يوجد لها مثيل على الكوكب والجميل والرائع فى الأمر عدم وقوع أى قطعة من على التوابيت .

التوابيت الصغيرة للأطفال داخل المقبرة


لقد عثر مكتشف المقبرة كارتر على صندوق فى المقبرة موجود فيه تابوتين صغيرين كان بداخلم اجنة أطفال محنطة ، أول مومياء كانت لطفلة انثى حديثة الولادة حيث تم فحصها وفك اللفائف الكتانية عثروا على بقايا للحبل السرى ، وطولها كان حوالى 26 سم ، كان يوجد بقايا شعر على رأسها لم يتم استخراج أحشائها كالمعتاد أثناء التحنيط يقال بسبب صغر حجمها .

تانى مومياء كانت لأنثى طفلة كان عمرها سبعة شهور تقريباً وكان يوجد بقايا شعر فى الرموش والحواجب وتم تحنيطها بالصورة الطبيعية عن طريق استخراج المخ عن طريق فتحات الأنف وادخال الملح عن طريق العينين .
وغالباً كان الموت بسبب مشاكل وراثية أو إذا مات الملك قاموا بدفن أبنائه معه كى لا يطالبوا بالحكم اذا كانوا صغاراً .

تشريح المومياءات الصغيرة

الاجنة كانت موجودة فى كلية طب القصر العينى من عام 1932 لفحصها ، الطبيب البريطانى دوجلاس كان استاذ التشريح بالكلية ومن أعضاء بعثة كارتر ، ولكن مؤخراً تم نقلها للمتحف الكبير .

الاسمبريد إلكترونيرسالة